الإتصالات .. مصر تتسلم رئاسة الدورة من دولة الإمارات العربية المتحدة

كتب: الشعراوى عبدالله
أشاد المهندس بسام السرحان رئيس هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بالمملكة الأردنية الهاشمية بخطة العمل التى طرحها الدكتور عمرو طلعت وزير الإتصالات.
والتى استقرأت المستقبل ووضعت الأمور فى اتجاهها الصحيح مضيفا أنه من خلال تطبيقها سيتم الانتقال إلى حقبة جديدة من التحول الرقمى بما يتماشى مع المتطلبات العالمية.
ودعى السرحان الدول العربية لحضور المنتدى العربى العالمى للتحول الرقمى والتنمية خلال الشهر المقبل معربا عن تطلعه الى اعتماد عمان عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية كعاصمة عاصمة عربية رقمية 2025.
وتسلمت مصر رئاسة الدورة الحالية للمجلس من دولة الإمارات العربية المتحدة فى مستهل الاجتماع
هذا وقد خلص الاجتماع إلى عدد من التوصيات والتى جاءت كالتالى:
إطلاق الاستراتيجية العربية الموحدة للذكاء الاصطناعى فى إطار استراتيجى تلتزم به جميع الدول العربية فى عملها فى صناعة الذكاء الاصطناعى.
وحيث تستهدف الاستراتيجية بناء اقتصاديات عربية قادرة على المساهمة فى الناتج المحلى والعالمى من خلال تبنى تقنيات الذكاء الاصطناعى عن طريق تمكين أفرادها ومؤسساتها من تحقيق اقصى استفادة منه فى إطار أخلاقى محكم.
وتتضمنت الاستراتيجية عدة محاور ومجالات للتعاون تشمل وضع قواعد وإطار عربى متكامل لحوكمة الذكاء الاصطناعى على مستوى الدول العربية، وتعزيز استخدام وتبنى الذكاء الاصطناعى وتطبيقاته فى القطاعات ذات الأولوية فى المنطقة العربية.
ووضع إطار عربى موحد لبناء القدرات البشرية وتنمية الوعى العام إزاء القضايا الخاصة بالذكاء الاصطناعى، وتمكين رواد الأعمال والشركات الناشئة العربية فى مجال الذكاء الاصطناعى، والشراكات والتعاون مع جهات ومنظمات إقليمية ودولية رائدة فى مجال الذكاء الاصطناعى.
ويأتي استمرار الدعم الفعال والمستمر للشعب الفلسطينى فى مختلف عناصر قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وجرى تنسيق المواقف فى مختلف القضايا المتعلقة بالاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مثل الأمن السيبرانى، والذكاء الاصطناعى، والخدمات البريدية وغيرها من العناصر الفاعلة والمهمة فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وتم الاتفاق على مواقف موحدة إزاء الميثاق الرقمى العالمى الصادر عن الأمم المتحدة والذى وافقت عليه الدول فى قمة المستقبل فى سبتمبر الماضى.
وايضا الموافقة على مبادرة التعاون الرقمى العربى التى اقترحتها دولة العراق.
وأخيراً الاتفاق على العمل العربى فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى العام الحالى ارتكازا على 5 محاور أساسية. وتتمثلت فى:
ميثاق الذكاء الاصطناعى المسئول.
تحفيز الابتكار وريادة الأعمال والأداء الفكرى الخلاق.
إطار حوكمى موحد لحماية البيانات والعمل على توطينها داخل الوطن العربي.
التعاون الكامل فى قضايا الأمن السيبرانى وبناء سدود سيبرانية منيعة لقواعد البيانات فى دولنا العربية.
تطوير البنية التحتية الرقمية وتضييق الفجوة الرقمية فى مجتمعاتنا العربية.
وتم تشكيل المكتب التنفيذى لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات للعامين المقبلين بعضوية الامارات العربية المتحدة والبحرين وتونس والجزائر وجيبوتى والعراق والسعودية ومصر.
كما جرى الاتفاق بالإجماع على انتخاب مصر رئيسا للمكتب التنفيذى للعامين المقبلين، ودولة الأمارات العربية المتحدة نائبا للرئيس.
وتم الإعلان عن اختيار عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية عمان كعاصمة عربية رقمية لعام 2025.